كان يحسن الضن بي الله

كان إذا أتاه الأمر يسره قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أتاه الأمر يكرهه قال الحمد لله على كل حال عن عائشة صح

كان إذا أتاه الأمر الذي يسره وفي رواية أتاه الشيء يسره قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أتاه الأمر الذي يكرهه قال الحمد لله على كل حال و هذا دليل علي حسن الظن بالله تعالى وأنه لم يأت بالمكروه إلا لخير علمه لعبده فيه وأراده به فكأنه قال اللهم لك الخلق والأمر تفعل ما تريد وأنت على كل شيء قدير

فاين نحن يا احبائي من سنة نبنا صلي الله عليه و سلم
هل نحن نحسن الضن بي الله

كيف و نحن اذا ضاق و قتنا صرنا نتذمر
و كيف و مزلنا اذا تعبنا يتذمر و اذا مرضنا شكينا
كيف و نحن مزلنا اذا نقصنا مالا ضاق صدرنا
و كيف و مزلنا اذا اخذ احد حصتك تخناقنا و كشرنا
يا سبحان الله اين نحن من سنتك
يا رسول الله

يلا يا احبائي نتعلم حسن الضن من اطهر البشر نبينا الكريم صلي الله عليه و سلم

يلا نقررانو بكرة راح يكون يوم خاص لي حسن الضن بي الله

يلا نحسن الضن بي ربنا فهو يحب عباده فكيف لرب بعث لنا نبي كمحمد صلي الله عليه و سلم يسيء لنا او يكتب لنا شيء ليس فيه خير
سبحان الله لي حال الإنسان
اسأل الله التوفيق و الثبات لي الجميع